كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الرياشي: حدثنا الأصمعي حدثنا ابن أبي الزناد قال:
ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره فقطعه إلى القربوس (1) .
فقالوا: ما أجود سيفك!
فغضب الزبير يريد أن العمل ليده لا للسيف.
أبو خيثمة: حدثنا محمد بن الحسن المديني حدثتني أم عروة بنت جعفر عن أختها عائشة عن أبيها عن جدها الزبير: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة فدخل الزبير مكة بلواءين (2) .
وعن أسماء قالت: عندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي-صلى الله عليه وسلم- أعطاهما إياه فقاتل فيهما.
رواه: أحمد في (مسنده (3)) من طريق ابن لهيعة.
__________
= وفيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم؟ فانطلقت.
فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: فداك أبي وأمي ".
وأخرجه مسلم (2416) في فضائل الصحابة: باب فضائل طلحة والزبير.
والاطم: الحصن.
جمعه آطام.
مثل عنق وأعناق.
(1) القربوس: مقدم السرج ومؤخره.
(2) إسناده ضعيف جدا.
محمد بن الحسن المديني هو ابن زبالة المخزومي قال أبو داود: كذاب.
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال النسائي والاسدي: متروك.
وقال أبو حاتم: واهي الحديث.
وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث.
وذكره الهيثمي في " المجمع " 6 / 169 وابن حجر في " المطالب العالية " برقم (4357) ونسباه لأبي يعلى.
وأعلاه بمحمد بن الحسن بن زبالة.
(3) 6 / 352 من طريق: معمر عن عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد
المصري عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء عن أسماء وهذا سند صحيح.
لان الراوي عن ابن لهيعة وهو أحد العبادلة الذين رووا عنه قبل احتراق كتبه.
وهم: عبد الله بن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ.